ماذا يفعل الكلور بالجسم؟
غاز الكلوروهو غاز عنصري، وهو غاز شديد السمية وله رائحة نفاذة قوية. بمجرد استنشاق غاز الكلور سوف يسبب علامات تسمم خفيف في جسم الإنسان. قد يعاني بعض المرضى من أعراض مثل السعال، وسعال كمية صغيرة من البلغم، وضيق الصدر. يمكن تحفيز الجهاز التنفسي العلوي والعينين والأنف والحنجرة للمرضىغاز الكلور. في الحالات الشديدة، قد يصاب المرضى أيضًا بأعراض مثل الوذمة الرئوية الحادة والالتهاب الرئوي. إن استنشاق غاز الكلور على المدى الطويل سوف يسرع من سرعة شيخوخة الإنسان، وسوف تتزايد الجذور الحرة في جسم الإنسان بشكل كبير.
قد يعاني بعض المرضى من أعراض مثل السعال الشديد والوذمة الرئوية وضيق التنفس بعد استنشاق غاز الكلور. غاز الكلور نفسه هو غاز أصفر وسام. وبعد استنشاقه، فإنه يسبب أيضًا ضررًا لجلد الإنسان وكبده، كما أنه يزيد من احتمال إصابة المرضى بالسرطان. زيادة، سوف تظهر رئتي المريض خمارات جافة أو صفير.
إذا كان المريض يعاني من ضيق التنفس، والسعال الانتيابي، والبلغم، وآلام في البطن، وانتفاخ البطن، وزرقة خفيفة وغيرها من المضايقات بعد استنشاق غاز الكلور، فيجب عليه طلب العناية الطبية على الفور لتجنب استنشاق الكثير من غاز الكلور، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة تفاعل التسمم. والأضرار التي تلحق بالأعضاء الجهازية للمريض تشكل تهديدًا للحياة، وإذا لم تطلب العلاج الطبي في الوقت المناسب، فسيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة مثل إعاقة المريض مدى الحياة.
يمكن للمرضى الذين يستنشقون غاز الكلور أن يساعدوا في إزالة السموم من الجسم، وذلك عن طريق شرب الكثير من الحليب، ويجب نقل المريض إلى مكان به هواء نقي للحفاظ على دوران الهواء. يتم استنشاق المواد عن طريق الإرذاذ، ويمكن للمرضى الذين يعانون من أعراض التسمم الشديدة اختيار الجلايكورتيكويدات الكظرية للمساعدة في تحسين الحالة بعد طلب العلاج الطبي.
2. هل يؤثر الكلور على الدماغ؟
قد يؤدي استنشاق الكلور إلى تلف الدماغ ويتطلب تعاونًا نشطًا للتحسن.
استنشاقغاز الكلورهو نوع من الغاز البسيط، وهو أيضًا ذو رائحة مزعجة قوية وغاز شديد السمية. وإذا تم استنشاقه لفترة طويلة فإنه يؤدي بسهولة إلى ظهور علامات التسمم في جسم الإنسان، وتظهر أعراضه مثل السعال وضيق الصدر. إذا لم يتم علاجه بشكل فعال وتحسينه، فمن السهل أن يسبب انتهاكات لخلايا الدماغ، وقد يؤدي إلى تلف أعصاب الدماغ، مما يؤدي إلى الدوخة والصداع وما إلى ذلك. وإذا لم يتم السيطرة عليه بشكل فعال، فإنه سوف يسبب الشلل الدماغي في الحالات الشديدة.
إذا استنشق المريض الكلور، عليه الخروج فوراً، في بيئة باردة، واستيعاب الهواء النقي. إذا كانت هناك أعراض مثل ضيق التنفس، فإنه يحتاج إلى طلب العلاج الطبي في الوقت المناسب.
3. كيفية علاج استنشاق الكلور؟
1. اخرج من البيئة الخطرة
بعد الاستنشاقغاز الكلوريجب عليك إخلاء مكان الحادث فورًا والانتقال إلى منطقة مفتوحة بها هواء نقي. في حالة تلوث العين أو الجلد، اشطفها جيدًا بالماء أو محلول ملحي على الفور. يجب على المرضى الذين يتعرضون لكمية معينة من غاز الكلور طلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب، ومراقبة التغيرات في التنفس والنبض وضغط الدم، والسعي لإجراء تحليل مبكر لغازات الدم ومراقبة الصدر بالأشعة السينية الديناميكية.
2. استنشاق الأكسجين
غاز الكلوروهو مهيج للجهاز التنفسي للإنسان، وقد يؤثر على وظيفة الجهاز التنفسي، ويصاحبه نقص الأكسجة. بعد استنشاق غاز الكلور، فإن إعطاء المريض استنشاق الأكسجين في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في تحسين حالة نقص الأكسجين وإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا.
3. العلاج الدوائي
استنشاق كمية صغيرة من الكلور يمكن أن يسبب عدم الراحة في الجهاز التنفسي. إذا استمر المريض في الشعور بعدم الراحة في الحلق، فيمكنه استخدام أدوية لعلاج استنشاق الرذاذ حسب توجيهات الطبيب، مثل معلق بوديزونيد، ومركب بروميد الإبراتروبيوم، وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تحسن من عدم الراحة في الحلق. منع وذمة الحنجرة. في حالة حدوث تشنج قصبي، يمكن استخدام الحقن الوريدي للجلوكوز بالإضافة إلى الدوكسوفيلين. يحتاج المرضى الذين يعانون من الوذمة الرئوية إلى علاج مبكر وكافي وقصير الأمد بالجلوكوكورتيكويدات الكظرية، مثل الهيدروكورتيزون والبريدنيزون والميثيل بريدنيزولون والبريدنيزولون. إذا تعرضت العين للكلور، يمكنك استخدام قطرات العين الكلورامفينيكول لتخفيف الأعراض، أو إعطاء قطرة عين كورتيزون 0.5٪ وقطرات عين مضاد حيوي. في حالة وجود حروق حمض الجلد، يمكن استخدام محلول بيكربونات الصوديوم بنسبة 2٪ إلى 3٪ للكمادات الرطبة.
4. الرعاية اليومية
يُنصح المرضى بالحفاظ على وقت راحة كافٍ وبيئة هادئة وجيدة التهوية خلال فترة التعافي. اختر الأطعمة الخفيفة والقابلة للهضم وذات القيمة الغذائية العالية، وتناول المزيد من الخضار والفواكه، وتجنب الأطعمة الحارة والباردة والقاسية والمخللة، وتجنب الشرب والتدخين. كما يجب عليك الحفاظ على الاستقرار العاطفي وتجنب التوتر النفسي والقلق.
4. كيفية إزالة سم الكلور من الجسم؟
عندما يستنشق جسم الإنسان غاز الكلور، فلا توجد طريقة لطرده. يمكنه فقط تسريع تبديد غاز الكلور لمنع التسمم البشري. يجب على المرضى الذين يستنشقون الكلور أن يذهبوا على الفور إلى مكان به هواء نقي، وأن يظلوا هادئين ويدفئوا أنفسهم. إذا لامست العين أو الجلد محلول الكلور، اشطفهما جيدًا بالماء على الفور. يجب على المرضى الذين لديهم كتلة عضلية أكبر أن يستريحوا في السرير ويراقبوا لمدة 12 ساعة من أجل التعامل مع الأعراض المفاجئة المقابلة.
5. ما هي أعراض التسمم بالغاز عند الإنسان؟
يُسمى التسمم بالغاز أيضًا بالتسمم بأول أكسيد الكربون. يؤدي التسمم بأول أكسيد الكربون بشكل رئيسي إلى نقص الأكسجة، ويمكن أن تتراوح أعراض التسمم من خفيفة إلى شديدة. يظهر المرضى الذين يعانون من التسمم الخفيف بشكل رئيسي على شكل صداع، ودوخة، وغثيان، وقيء، وخفقان، وضعف، ونعاس، وحتى فقدان الوعي. يمكنهم التعافي بسرعة بعد تنفس الهواء النقي دون ترك أي عقابيل. المرضى الذين يعانون من التسمم المعتدل يكونون فاقدين للوعي، وليس من السهل أن يستيقظوا، أو حتى في غيبوبة طفيفة. يعاني بعض المرضى من احمرار الوجه والشفاه الحمراء الكرزية والتنفس غير الطبيعي وضغط الدم والنبض ونبض القلب، والتي يمكن استعادتها بالعلاج الفعال، ولا تترك عقابيل بشكل عام. غالبًا ما يكون المرضى الذين يعانون من التسمم الشديد في غيبوبة عميقة، وبعضهم في غيبوبة وأعينهم مفتوحة، وتكون درجة حرارة الجسم والتنفس وضغط الدم ونبض القلب غير طبيعية. قد يحدث أيضًا في نفس الوقت الالتهاب الرئوي، والوذمة الرئوية، وفشل الجهاز التنفسي، والفشل الكلوي، وعدم انتظام ضربات القلب، واحتشاء عضلة القلب، ونزيف الجهاز الهضمي، وما إلى ذلك.
6. كيفية التعامل مع الغازات السامة؟
1. العلاج المسبب للمرض
وبغض النظر عن نوع التسمم بالغاز الضار، فمن المهم جدًا مغادرة بيئة التسمم فورًا، ونقل الشخص المسموم إلى مكان به هواء نقي، والحفاظ على الجهاز التنفسي دون عائق. في حالة التسمم بالسيانيد، يمكن غسل الأجزاء الملامسة القابلة للتصريف بكمية كبيرة من الماء.
2. العلاج الدوائي
1. الفينيتوين والفينوباربيتال: بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض عصبية نفسية، يمكن استخدام هذه الأدوية لمنع التشنجات، ولتجنب عض اللسان أثناء التشنجات، وللسيطرة على المرضى الذين يعانون من تليف الكبد والربو والسكري.
2. محلول بيكربونات الصوديوم 5%: يستخدم للاستنشاق عند مرضى التسمم بالغاز الحمضي لتخفيف الأعراض التنفسية.
3. محلول حمض البوريك 3%: يستخدم للاستنشاق لدى مرضى التسمم بالغاز القلوي لتخفيف أعراض الجهاز التنفسي.
4. الجلوكوكورتيكويدات: للسعال المتكرر وضيق التنفس وضيق الصدر وغيرها من الأعراض يمكن استخدام الديكساميثازون، ويجب استخدام الأدوية المضادة للتشنج والبلغم ومضادات العدوى عند الضرورة. يجب استخدامه بحذر عند كبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكبد والكلى. المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والتمثيل الغذائي غير الطبيعي للكهارل، واحتشاء عضلة القلب، والزرق، وما إلى ذلك غير مناسبين للاستخدام بشكل عام.
5. عوامل التجفيف ومدرات البول مفرطة التوتر: مثل فوروسيميد وتوراسيميد لمنع وعلاج الوذمة الدماغية، وتعزيز الدورة الدموية الدماغية، والحفاظ على وظائف الجهاز التنفسي والدورة الدموية. يجب مراقبة مستويات الإلكتروليت عن كثب عند استخدام مدرات البول لمنع اضطرابات الإلكتروليت أو مكملات البوتاسيوم الوريدية المتزامنة.
3. العلاج الجراحي
لا يتطلب التسمم بالغاز الضار عمومًا علاجًا جراحيًا، ويمكن استخدام بضع القصبة الهوائية لإنقاذ المرضى المختنقين.
4. علاجات أخرى
العلاج بالأكسجين عالي الضغط: استنشاق الأكسجين لزيادة الضغط الجزئي للأكسجين في الغاز المستنشق. يجب إعطاء المرضى الذين يعانون من غيبوبة أو لديهم تاريخ من الغيبوبة، وكذلك أولئك الذين يعانون من أعراض واضحة في الجهاز القلبي الوعائي وزيادة كبيرة في كربوكسي هيموجلوبين (عمومًا> 25٪)، علاجًا بالأكسجين عالي الضغط. يعامل. العلاج بالأكسجين عالي الضغط يمكن أن يزيد من الأكسجين الذائب في الدم لاستخدام الأنسجة والخلايا، ويزيد من الضغط الجزئي للأكسجين السنخي، مما يمكن أن يسرع تفكك كربوكسي هيموجلوبين ويعزز إزالة ثاني أكسيد الكربون، ويكون معدل تصفيته أسرع 10 مرات. من ذلك دون استنشاق الأكسجين، أسرع مرتين من امتصاص الأكسجين في الضغط الطبيعي. لا يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط أن يؤدي إلى تقصير مسار المرض وتقليل معدل الوفيات فحسب، بل يمكنه أيضًا تقليل أو منع حدوث اعتلال الدماغ المتأخر.